ومنهم: مَنْ كان يدعو الطبيبَ (١) كاهنًا، وربما دَعَوْه (٢) -أيضًا- عَرَّافًا، فهذا غيرُ داخل في جملة النهي (٣)، وإنما هو مغالطةٌ في (٤) الأسماء، وقد ثبتَ عن رسولِ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- الطِّبُّ، وأباحَ العلاجَ والتداويَ، انتهى كلام الخطابي (٥).
ح (٦): (٧) قال الإمام أبو الحسن الماورديُّ في آخر (٨) كتابه (٩)"الأحكام السلطانية": ويَمْنعُ المحتسبُ مَنْ يَكْتَسِبُ (١٠) بالكهانةِ واللهو، ويؤدِّبُ (١١) عليه الآخذَ والمعطيَ (١٢).
ق: وقد قام الإجماعُ على تحريم هَذَين؛ لما في ذلك من بذلِ
(١) في "ت": "لا لطبيب". (٢) في "ت": "دعونه". (٣) من قوله: "ومنهم من كان يدعو الطبيب. . . " إلى هنا ليس في "ز". (٤) في "ز": زيادة: "الأمور و". (٥) "كلام الخطابي" ليس في "ز". (٦) "ح" ليس في "ز". (٧) في "ز": زيادة: "وقد". (٨) "آخر" ليس في "خ". (٩) في "ت": "كتاب". (١٠) في "ت": "يكسب". (١١) في "ت": "ويؤدبه". (١٢) انظر: "شرح مسلم" للنووي (١٠/ ٢٣١ - ٢٣٢). وانظر: "معالم السنن" للخطابي (٣/ ١٠٤).