الأول: قد تقدم قريبًا: أن التمتع في هذه الأحاديث محمولٌ عند العلماء (١) على التمتع اللُّغوي، وهو القِرانُ (٢)، إجراءً على ما تقرَّرَ في الحديث الذي قبلَ هذا، ويليه (٣).
الثاني: قالوا: سُميت حجةَ الوداع؛ لأنه -عليه الصلاة والسلام- ودَّعَ الناسَ فيها، ووَعَظَهم، وقد تقدَّمَ تغليطُ (٤) مَنْ كرهَ تسميتَها حجةَ الوداع، ومخالفتُه للحديث (٥).
الثالث: قوله: "فساقَ معه الهَدْيَ من ذي الحُلَيفة" دليلٌ على سَوْق الهدايا، وإن بَعُدَ مكانُها (٦).
الرابع: قوله: "و (٧) بدأَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، فأهلَّ بالعُمْرة، ثم أهلَّ (٨) بالحجِّ (٩) ":
(١) في "ت": "عندنا" بدل "عند العلماء". (٢) في "ز" زيادة: "وهو". (٣) في "ز": "وبينه". (٤) في "ز": "تغليظ" وهو تصحيف. (٥) في "ت": "الحديث". (٦) في "ت": "مكانه". (٧) الواو ليست في "ز". (٨) "أهل" ليس في "ز". (٩) في "ت": "الحج" بدل "أهل بالحج".