كتاب رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

باب صدقة الفطر - الحديث الثاني - ج: 3 - ص: 357

* الكلام على الحديث من وجوه:

الأول: (صاعا) منصوبٌ على أحدِ وجهين:

أحدهما: البدل من الهاء والألف في (نعطيها) (١)؛ إذ هما ضمير الصدقة.

والثاني: على الحال، ويكون صاعًا بمعنى مَكِيلًا ونحوه.

فيه دليل: على أن أهل الحجاز يخصون الطعام بالبر؛ كما هو منقول عنهم.

الثاني: (الأَقِط)، فيه لغتان: فتح الهمزة وكسر القاف، وهو المعروف المشهور. والثانية: إِقْط؛ مثل: عِدْل، نُقلت حركةُ القاف (٢)

---

= * مصَادر شرح الحَدِيث:
"معالم السنن" للخطابي (٢/ ٥٠)، و"الاستذكار" لابن عبد البر (٣/ ٢٦٤)، و"عارضة الأحوذي" لابن العربي (٣/ ١٧٨)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٣/ ٤٨٠)، و"المفهم" للقرطبي (٣/ ٢٢)، و"شرح مسلم" للنووي (٧/ ٦٢)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٩٩)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (٢/ ٨٣٦)، و"النكت على العمدة" للزركشي (ص: ١٧٣)، و"التوضيح" لابن الملقن (١٠/ ٦٤٤)، و"طرح التثريب" للعراقي (٤/ ٤٦)، و"فتح الباري" لابن حجر (٣/ ٣٧٣)، و"عمدة القاري" للعيني (٩/ ١١٢)، و"إرشاد الساري" للقسطلاني (٣/ ٨٧)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٣/ ٤٦٧)، و"سبل السلام" للصنعاني (٢/ ١٣٩)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٤/ ٢٤٩).
(١) في "ت": "تعطيتها".
(٢) في "خ": "الكاف".