وهو تارة يتعدَّى إلى مفعول واحد؛ كقولك (٥): اتخذتُ دارًا، وتارة يتعدَّى إلى مفعولين؛ كما هو في الحديث، ومنه قوله تعالى:{وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا}[النساء: ١٢٥].
الخامس: فيه: تحريمُ اتخاذِ قبرِ الرسول -صلى اللَّه عليه وسلم- مسجدًا، فلا يجوز أن يُصَلَّى على قبره، وقد استدل بعضهم بعدم الصلاة على قبره -صلى اللَّه عليه وسلم-
(١) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٥٥٧)، (مادة: هود). (٢) الواو ليست في "ت". (٣) انظر: "الصحاح" للجوهري (٢/ ٨٢٩)، (مادة: نصر). (٤) في "ت": "تسقى". والصواب "نسيفًا" وليس "سنيفًا". وهو أثر الركض في جنب الحمار أو البعير، وانظر: "الأصمعيات" (ص: ١٦٥). (٥) في "ق": "كقوله".