قال (٤): وإنما سُمي الظل فَيْئًا؛ لرجوعه من جانب إلى جانب.
قال ابن السِّكِّيت: الظلُّ: ما نسخته الشمسُ، والفيءُ: ما نسخَ الشمسَ.
وحكى أبو عُبيد (٥) عن رؤبة: كلُّ ما كانت عليه الشمسُ، فزالت عنه، فهو فيءٌ، وظِلٌّ، وما لم تكن عليه الشمسُ، فهو ظِلٌّ، والجمعُ: أَفياء، وفُيوء، وقد فَيَّأَتِ الشجرةُ تَفْيِئَةً، وتَفَيَّأْتُ أَنَا في فَيْئهَا (٦)، وتَفَيَّأَتِ الظِّلالُ: تَقَلَّبَتْ، واللَّه أعلم (٧).
(١) انظر: "شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١١٩). (٢) في "ت": "بعد". (٣) في "ت": "بعد". (٤) "قال" ليس في "ت". (٥) في "ت": "أبو عبيدة". (٦) "وتفيأت أنا في فيئها" ليس في "خ" و"ت". (٧) انظر: "الصحاح" للجوهري (١/ ٦٣)، (مادة: فيأ).