(١) الجمعة: -بضم الميم وإسكانها وفتحها-، حكاهن (٢) الواحدي عن الفراء، والمشهورُ الضَّمُّ، وبها قُرىء في السبع، والإسكانُ تخفيفٌ منه، ووجَّهوا الفتحَ (٣): بأن الجمعة تجمع الناس؛ كما يقال؛ هُمَزَة، وضُحَكَة للمكثر (٤) من ذلك، والفتحُ لغةُ بني عقيل.
قال الزمخشري: قرىء في الشواذ باللغات (٥) الثلاث.
وكان يومُ الجمعة يسمى في الجاهلية: عَروبةَ، والعَروبة، ولهذا قال الشافعي رحمه اللَّه: يومُ الجمعة هو اليوم الذي بين الخميس والسبت، فأرادَ إيضاحه (٦).