وما رواه أبو داود عن المغيرة بن شعبة، قال: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلِّي على الحصير، والفَرْوَةِ المدبوغَة (١).
وما رواه الترمذي عن ابن عباس: أن (٢) النبيَّ -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يُصلِّي على الخُمْرَة (٣).
وما رواه البخاري، ومسلم عن أنس، قال: كانَ رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أحسنَ الناس خُلُقًا، فربما تحضُرُه الصلاةُ وهو في بيتنا، فيأمر بالبِساط الذي تحته، فَيُنْشَر، ثم يُنْضَح، ثم يقوم رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-، ويصلِّي بنا، ونقومُ خلفَه، وكان بساطُهم من جريدِ النَّخْل (٤).
وما رواه البخاري، ومسلم، وأبو داود عن ميمونةَ زوجِ النبيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم-، قالت: كان رسولُ اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يصلِّي وأنا حِذَاءَهُ، وربما أصابني (٥) ثوبُه،
= وأما قوله -رضي اللَّه عنه-: فرواه البخاري (٣٧٨)، كتاب: الصلاة، باب: السجود على الثوب. (١) رواه أبو داود (٦٥٩)، كتاب: الصلاة، باب: الصلاة على الحصير، وابن خزيمة في "صحيحه" (١٠٠٦)، وغيرهما. (٢) في "ق": "عن". (٣) رواه الترمذي (٣٣١)، كتاب: الصلاة، باب: ما جاء في الصلاة على الخمرة، وقال: حسن صحيح. (٤) رواه البخاري (٥٨٥٠)، كتاب: الأدب، باب: الكنية للصبي، ومسلم (٦٥٩)، كتاب: المساجد ومواضع الصلاة، باب: جواز الجماعة في النافلة، والصلاة على حصير. (٥) في "خ": "أصابتني".