* الكلام على الحديث من وجوه:
الأول: قوله: «يقرأ في الأوليين» هي أفصح من الأَوَّلَة والأوَّلَتَيْن -بالتاء-، وكذلك الأخرى والأخريان أفصح من الآخرة والآخِرتين (١).
الثاني: السورة في أصل اللغة: كل منزل من البناء.
قال الجوهري: ومنه سورة القرآن؛ لأنها منزلة بعد منزلة مقطوعة عن الأولى، والجمع سور، بفتح الواو.
قال الشاعر: [البسيط]
سُودُ الْمَحَجِرِ لا يَقْرَأْنَ بِالسُّوَرِ (٢)
= القراءة في صلاة الفجر، و (٨٢٩)، باب: الجهر بالآية أحيانا في صلاة الظهر والعصر.* مصَادر شرح الحَدِيث:"معالم السنن" للخطابي (١/ ٢٠١)، و"إكمال المعلم" للقاضي عياض (٢/ ٣٦٧)، و"المفهم" للقرطبي (٢/ ٧١)، و"شرح مسلم" للنووي (٤/ ١٧١)، و"شرح عمدة الأحكام" لابن دقيق (٢/ ١٥)، و"العدة في شرح العمدة" لابن العطار (١/ ٥١٠)، و"فتح الباري" لابن رجب (٤/ ٤١٤)، و"التوضيح" لابن الملقن (٧/ ٦٣)، و"فتح الباري" لابن حجر (٢/ ٢٤٤)، و"عمدة القاري" للعيني (٦/ ٢١)، و"كشف اللثام" للسفاريني (٢/ ٤٣٢)، و"سبل السلام" للصنعاني (١/ ١٧٤)، و"نيل الأوطار" للشوكاني (٢/ ٢٤٨).(١) في "خ": "والآخرتان".(٢) عجز بيت للراعي النميري، وصدره:هنَّ الحرائر لا ربات أحمرة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://mail.shamela.ws/page/contribute