١ - قوله:"أبغي" أي: أطلب؛ من البغية، و"يافع" قد فسرناه الآن (٣)، و"الوليد": الصبي، و"الكهل": بعد الثلاثين، وقيل: بعد الأربعين إلى الخمسين، و"الأمرد": الذي ليس في وجهه شعر، وأصله من تمريد الغصن وهو تجريده عن ورقه.
٢ - قوله:"العيس" بكسر العين، جمع أعيس وعيساء، وهي الإبل البيض تخلطها صُفْرة، ويقال: البيض بأعيانها، و"المراقيل": جمع مِرقال بكسر الميم؛ من الإرقال، يقال: أرقل البعير إذا ارتفع عن سيره ومد عنقه ونفض رأسه وضرب بمشافره، قوله:"تغتلي" بالغين المعجمة؛ أي: تبادر وتسرع، و"النُّجَير" بضم النون وفتح الجيم وسكون الياء آخر الحروف؛ موضع بحضرموت، و"صرخد": بلدة بالشام.
٤ - قوله:"حفي "بالحاء المهملة؛ من حفيت به حفاوة، وأنا حفي به إذا ألطفته (٤)، وحفوته حفوًا وهو أن يسألك فتحرمه، وأحفيت الرجل إحفاء إذا سألته فأكثرت عليه، ومنه قوله تعالى: ﴿إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ﴾ [محمد: ٣٧] أي: يسألكم كثيرا، وحفى حفًا شديدًا في باطن قدميه، وحفيت حفاية وحفوة إذا لم يكن لك نَعْلان أو خفان.
الإعراب:
قوله:"وما زلت" من الأفعال الناقصة، والتاء اسمه -وخبره الجملة أعني قوله:"أبغي المال"، قوله:"مذ أنا يافع" الكلام فيه مثل الكلام في البيت السابق في الإعراب (٥).
= وقصتها قبل ذلك، في الشاهد رقم (٤٤٧) من شواهد هذا الكتاب، وينظر بيت الشاهد في ديوانه (١٠٠)، وتذكرة النحاة (٥٨٩)، وشرح التصريح (٢/ ٢١)، ومغني اللبيب (٣٣٦)، وشرح شواهد المغني (٥٧٧)، وهمع الهوامع للسيوطي (١/ ٢١٦). (١) الديوان (١٠٠) وما بعدها، ط. دار الكتاب العربي، و (١٧١) شرح وتعليق محمَّد محمَّد حسين. (٢) ينظر الشاهد رقم (٤٤٧). (٣) ينظر الشاهد رقم (٥٩٠). (٤) في (أ): وأنا حفي به إذا ألطفته. (٥) ينظر الشاهد رقم (٥٩٠).