زُهرة [١]، عن أبي هريرة به، وفي هذا السياق:"فنصفها لي ونصفها لعبدي، ولعبدي ما سأل".
وهكذا [٢] رواه ابن إسحاق عن العلاء (٣٥).
وقد رواه مسلم من حديث ابن جريج عن العلاء عن أبي السائب هكذا (٣٦).
ورواه أيضًا من حديث [ابن أبي أويس][٣] عن العلاء، عن أبيه وأبي السائب كلاهما عن أبي هريرة (٣٧).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن، وسألت أبا زرعة عنه؟ فقال: كلا الحديثين صحيح، من قال: عن العلاء، عن أبيه، وعن العلاء، عن أبي السائب (٣٨).
وقد روى هذا الحديث عبد الله بن الإمام أحمد (٣٩) من حديث العلاء، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن أبي بن كعب مطولًا.
وقال [٤] ابن جرير (٤٠): حدَّثنا صالح بن مسمار المروزي، حدَّثنا زيد بن الحباب، حدَّثنا عنبسة بن سعيد، عن مُطرف بن طريف، عن سعد بن إسحاق بن [٥] كعب بن عجرة، عن جابر بن عبد الله؛ قال: قال رسول الله قال الله عليه وسلم: "قال الله تعالى: "قسمت الصلاة بيني وبين عبدي نصفين، وله ما سأل" فإذا قال العبد: ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالمِينَ﴾ قال: "حمدني عبدي" وإذا قال: ﴿الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ﴾ قال: "أثنى عليّ عبدي". ثم قال:
(٣٥) - رواه أحمد (٢/ ٢٨٦)، والبخاري في القراءة (٧٣)، وابن جرير (١/ ٨٦)، والبيهقي في القراءة (٥٧، ٥٨). (٣٦) - رواه مسلم في الصلاة برقم ٤٠ - (٣٩٥). (٣٧) - رواه مسلم في الصلاة، حديث ٤١ - (٣٩٥). (٣٨) - سنن الترمذي برقم (٢٩٥٣). (٣٩) - لم نعثر عليه في المسند. (٤٠) - إسناده جيد: تفسير ابن جرير ٢٢٤ - (١/ ٢٠١)، ورواه ابن أبي حاتم في تفسيره ١٩ - (١/ ١٧) من طريق زيد بن الحباب، به.