• عن مجاهد؛ قال: جاء يهودي إلى النبي ﷺ، فقال: يا محمد! من أي شيء ربك؟ أمن لؤلؤ هو أورن ياقوت؟ فأرسل الله عليه صاعقة؛ فقتلته؛ ونزلت: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ … ﴾ (١) الآية. [ضعيف]
= البيان" (١٣/ ٨٤)، وأبو يعلى في "المسند" (٦/ ٨٩ رقم ٣٣٤٢)، والطبراني في "الأوسط" (٣/ ٩٦ رقم ٢٦٠٢)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (٣/ ٢٣٢، ٢٣٣)، والهروي في "ذم الكلام" (٣/ ٢٠٧، ٢٠٨ رقم ٦٤٥)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٨٣). قلنا: وسنده ضعيف؛ لأجل علي هذا. وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ٤٢): "رواه أبو يعلى والبزار … والطبراني في "الأوسط" … ورجال البزار رجال الصحيح؛ غير ديلم بن غزوان وهو ثقة، وفي رجال أبي يعلى والطبراني علي بن أبي سارة وهو ضعيف". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٤/ ٩٩) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ وابن مردويه. وله شاهد مرسل من حديث عبد الرحمن بن صحار العبدي أنه بلغه أن نبي الله ﷺ بعث إلى جبار يدعوه، فقال: أرأيتم ربكم! أذهب هو، أم فضة هو، أم لؤلؤ هو؟ قال: فبينما هو يجادلهم؛ إذ بعث الله سحابة فرعدت، فأرسل الله عليه صاعقة فذهبت بقحف رأسه؛ فأنزل الله هذه الآية: ﴿وَيُرْسِلُ الصَّوَاعِقَ فَيُصِيبُ بِهَا مَنْ يَشَاءُ وَهُمْ يُجَادِلُونَ فِي اللَّهِ وَهُوَ شَدِيدُ الْمِحَالِ﴾. أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ٨٤)، والخرائطي في "مكارم الأخلاق" (٢/ ٩٤٣ رقم ١٠٥٧)، والهروي في "ذم الكلام" (٣/ ٢١٢ رقم ٦٤٧) من طريق أبان بن يزيد العطار ثنا أبو عمران الجوني عن عبد الرحمن به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات. وأخرج الئعلبي في "تفسيره"؛ كما في "تخريج الكشاف" (٢/ ١٨٥) من طريق الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس بنحوه. والكلبي كذاب وشيخه -أيضًا- متهم. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٣/ ٨٤)، والهروي في "ذم الكلام وأهله" (٣/ ٢١٤، ٢١٥ رقم ٦٤٩) من طريق أبي بكر بن عياش عن ليث بن أبي سليم عن مجاهد به. =