• عن أبي صالح في قوله: ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ﴾؛ قال: جاء جبريل إلى النبي ﷺ ذات يوم وهو جالس حزين، فقال له:"ما يحزنك؟ "، فقال:"كذبني هؤلاء"، قال: فقال له جبريل: " ﴿فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ﴾ هم يعلمون أنك صادق ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون"(١). [ضعيف]
• عن أبي ميسرة؛ قال: مر رسول الله ﷺ على أبي جهل، فقال: والله يا محمد ما نكذبك؛ إنك عندنا لمصدق، ولكنا نكذب بالذي جئت به؛ فأنزل الله: ﴿فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ﴾ (٢). [ضعيف]
• عن أبي صالح؛ قال: كان المشركون إذا رأوا رسول الله ﷺ بمكة؛ قال بعضهم لبعض فيما بينهم: إنه لنبي؛ فنزلت هذه الآية: ﴿قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (٣٣)﴾ (٣). [ضعيف]
= أما الحاكم؛ فقال: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: فيه ناجية بن كعب ولم يخرجا له شيئاً". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٦٣) وزاد نسبته لأبي الشيخ وابن مردويه. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٧/ ١١٥): ثنا هناد وسفيان بن وكيع كلاهما قال: ثنا أبو معاوية عن إسماعيل بن أبي خالد عن أبي صالح السمان به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٦٤)، والشوكاني في "فتح القدير" (٢/ ١١٣) ونسباه لعبد بن حميد وابن المنذر وابن مردويه. وذكره الدارقطني في "العلل" (٤/ ١٤٣)، وقال: "ورواه إسرائيل عن أبي إسحاق عن أبي ميسرة مرسلاً عن النبي ﷺ". قلنا: وأبو إسحاق مدلس مختلط وقد عنعنه، ورواية إسرائيل عنه بعد اختلاطه؛ كما قال الإِمام أحمد. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٣/ ٢٦٤) ونسبه لأبي الشيخ.