• عن ابن جريج؛ قال: قال مولى ابن عباس: إن النبي ﷺ بعث أبا بكر إلى فنحاص اليهودي (يستمده)، ونهى أبا بكر أن يفتات بشيء حتى يرجع، فلما قرأ فنحاص الكتاب؛ قال: قد احتاج ربكم؛ فسنفعل، سنمده. قال أبو بكر: فهممت أن أمده بالسيف وهو متوحشه، ثم ذكرت قول النبي ﷺ؛ فنزلت: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ﴾ إلى قوله: ﴿أَذًى كَثِيرًا﴾ [آل عمران: ١٨٦] في يهود بني قينقاع (٢). [ضعيف جداً]
• عن السدي؛ قال: في قوله: ﴿لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ﴾؛ قال: فنحاص اليهودي من بني مرثد، لقيه أبو بكر فكلمه، فقال له: يا فنحاص! اتق الله، وآمن وصدق، وأقرض الله قرضاً حسناً؛ فقال فنحاص: يا أبا بكر! تزعم أن ربنا فقير يستقرضنا أموالنا، وما يستقرض إلا الفقير من الغني إن كان ما تقول حقاً؛ فإن الله إذاً لفقير؛ فأنزل الله هذا. فقال أبو بكر: فلولا كانت هدنة كانت بين النبي وبين بثي مرثد؛ لقتلته. (٣)[ضعيف جداً]
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ١٣٠) من طريق عطاء عن الحسن به. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) أخرجه ابن المنذر؛ كما في "العجاب" (٢/ ٨٠٦) من طريق محمد بن ثور عنه به. قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ فيه ثلاث علل: الأولى: ابن جريج مدلس، وقد عنعن. الثانية: جهالة هذا المولى. الثالثة: الإرسال. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٤/ ١٣٠) من طريق أحمد بن المفضل ثنا أسباط عن السدي. =