قال: نزلت هذه الآية في علي بن أبي طالب وفاطمة بنت رسول الله ﷺ(١).
• عن عكرمة؛ قال: دخل عمر بن الخطاب على النبي ﷺ وهو راقد على حصير من جريد وقد أثر في جنبه؛ فبكى عمر، فقال له:"ما يبكيك؟ "، قال: ذكرت كسرى وملكه وهرمز وملكه وصاحب الحبشة وملكه، وأنت رسول الله ﷺ عليك حصير من جريد؛ فقال رسول الله ﷺ:"أما ترضى أن لهم الدنيا ولنا الآخرة"؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا وَمُلْكًا كَبِيرًا (٢٠)﴾ (٢). [ضعيف]
• عن قتادة: أنه بلغه: أن أبا جهل يقول: لئن رأيت محمداً يصلي؛ لأطأن على عنقه؛ فأنزل الله ﷿: ﴿وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا﴾ (٣). [ضعيف]
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٧١) ونسبه لابن مردويه. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٧٧)، و"لباب النقول" (ص ٢٢٥) ونسبه لعبد بن حميد وابن المنذر. قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله. (٣) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٣٣٩)، والطبري في "جامع البيان" (٢٩/ ١٣٨) عن معمر عن قتادة به. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. وذكره السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢٢٥)، و"الدر المنثور" (٨/ ٣٧٨) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم وعبد بن حميد.