أكثرت على رسول الله ﷺ، فقال:"مه يا عمر! "، وأنزلت على رسول الله ﷺ: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ﴾، حتى إذا أتى على ذكر الجنة؛ زفر الأسود زفرة خرجت نفسه، فقال النبي ﷺ:"مات شوقاً إلى الجنة"(١). [ضعيف]
• عن مجاهد؛ قال: لما صَدَرَ النبي ﷺ بالأسارى عن بدر؛ أنفق سبعة من المهاجرين على أسارى مشركي بدر، منهم: أبو بكر، وعمر، وعلي، والزبير، وعبد الرحمن، وسعد، وأبو عبيدة بن الجراح؛ فأنزل الله فيهم تسع عشر آية ﴿إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا (٥)﴾ إلى قوله: ﴿تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا (١٨)﴾ (٢). [ضعيف]
• عن ابن جريج في الآية؛ قال: لم يكن النبي ﷺ يأسر أهل الإِسلام، ولكنها نزلت في أسارى أهل الشرك، كانوا يأسرونهم في الفداء؛ فنزلت فيهم، فكان النبي ﷺ يأمر بالإصلاح لهم (٣). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قوله: ﴿وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ﴾؛
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٢٨/ ٣٦٦) ونسبه لأحمد في "الزهد". قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، وجهالة المرسل. وذكر السيوطي أن ابن وهب أخرج عن ابن زيد؛ أنه قال: إن رسول الله ﷺ قرأ هذه السورة: ﴿هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (١)﴾ وقد أنزلت عليه وعنده رجل أسود، فلما بلغ صفة الجنان؛ زفر زفرة فخرجت نفسه، فقال رسول الله ﷺ: "أخرج نفسَ صاحِبِكم الشوقُ إلى الجنة". قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف ابن زيد؛ فإنه متروك. (٢) أخرجه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٣٧/ ١٩٧). قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٣٧١)، و"لباب النقول" (ص ٢٢٥) ونسبه لابن المنذر. قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله.