من أنبأك هذا؟ قال:"نبأني العلم الخبير"، فقالت عائشة: لا أنظر إليك حتى تحرم مارية؛ فحرمها؛ فأنزل الله ﷿: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)﴾ (١). [ضعيف]
• عن عبد الله بن رافع؛ قال: سألت أم سلمة عن هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ الله لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (١)﴾؛ قالت: كانت عندي عكة من عسل أبيض يجرس نحله الضرو، فكان النبي ﷺ يلعق منها وكان يحبه، فقالت له عائشة: نحلها تجرس عرفطاً؛ فحرمها؛ فنزلت هذه الآية (٢). [ضعيف جداً]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: خرجت حفصة من بيتها، وكان يوم عائشة، فدخل رسول الله بجاريته وهي مخمر وجهها، فقالت حفصة لرسول الله ﷺ: أما إني قد رأيت ما صنعت، فقال لها رسول الله ﷺ:"فاكتمي عني، وهي حرام"، فانطلقت حفصة إلى عائشة؛ فأخبرتها وبشرتها بتحريم القبطية فتسلم لهن أيامهن؛ فأنزل الله: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ
(١) أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (١٢/ ٩١، ٩٢ رقم ١٢٦٤٠): ثنا إبراهيم بن نائلة الأصبهاني ثنا إسماعيل بن عمر البجلي أنا أبو عوانة عن أبي سنان عن الضحاك بن مزاحم عنه به. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٥/ ١٧٨): "رواه الطبراني؛ وفيه إسماعيل بن عمر البجلي وهو ضعيف وقد وثقه ابن حبان، والضحاك بن مزاحم لم يسمع من ابن عباس، وبقية رجاله ثقات". قلنا: وهو كما قال. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤١٦): "إسناده فيه نظر". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢١٨) وزاد نسبته لابن مردويه. (٢) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٧٠، ١٧١): نا محمد بن عمر ثنا إبرهيم بن محمد بن أبي موسى عن داود بن الحصين عن عبد الله به. قلنا: شيخ ابن سعد هو الواقدي الهالك؛ فالحديث ضعيف جداً.