• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت هذه الآية في سُريّته (١). [صحيح]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت هذه الآية في المرأة التي وهبت نفسها للنبي ﷺ(٢). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄ في قول الله ﷿: ﴿وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثاً﴾؛ قال: دخلت حفصة على النبي ﷺ في بيتها وهو يطأ مارية، فقال لها رسول الله ﷺ:"لا تخبري عائشة حتى أبشرك ببشارة؛ فإن أباك يلي من بعد أبي بكر إذا أنا مت"، فذهبت حفصة فأخبرت عائشة أنها رأت النبي ﷺ يطأ مارية، وأخبرتها أن النبي ﷺ أخبرها:"أن أبا بكر يلي بعد رسول الله ﷺ ويلي عمر من بعده"، فقالت عائشة للنبي ﷺ:
(١) أخرجه البزار في "مسنده" (٣/ ٧٦ رقم ٢٢٧٤ - "كشف")، والطبراني في "المعجم الكبير" (١١/ ٧١ رقم ١١١٣٠) من طريق إسرائيل عن مسلم عن مجاهد عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند صحيح رجاله ثقات؛ ومسلم هو ابن عمران البطين. قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (٧/ ١٢٦): "رواه البزار بإسنادين والطبراني؛ ورجال البزار رجال الصحيح غير بشر بن آدم الأصغر، وهو ثقة". قلنا: الإسناد الثاني الذي أشار إليه الهيثمي هو عند البزار بعد السابق (رقم ٢٢٧٥) بسند ضعيف، فيه قيس بن الربيع وهو ضعيف. وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ٢١٧): "وأخرج البزار بسند صحيح". وقال في "الدر المنثور" (٨/ ٢١٤): "بسند حسن صحيح". (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ٤١٣): ثني أبو عبد الله الطهراني أنا حفص بن عمر العدني أنا الحكم بن أبان أنا عكرمة عن ابن عباس به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ حفص بن عمر هذا ضعيف؛ كما في "التقريب". قال الحافظ ابن كثير عقبه: "وهذا قول غريب". وقال السيوطي في "الدر المنثور" (٨/ ٢١٧) بعد زيادة نسبته لابن مردويه: "بسند ضعيف". اهـ. وقال في "لباب النقول" (ص ٢١٨): "غريب -أيضاً-، وسنده ضعيف".