• عن ابن جريج؛ قال: كان المؤمنون والمنافقون يجتمعون إلى النبي ﷺ؛ فيستمع المؤمنون منه ما يقول ويعونه، ويسمعه المنافقون فلا يعونه، فإذا خرجوا؛ سألوا المؤمنين ماذا قال آنفاً؟ فنزلت: ﴿وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ﴾ (١). [ضعيف]
• عن أبي العالية؛ قال: كان أصحاب رسول الله ﷺ يرون أنه لا يضر مع لا إله إلا الله ذنب، كما لا ينفع مع الشرك عمل؛ فنزلت: ﴿أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَكُمْ﴾؛ فخافوا أن يبطل الذنب العمل (٢). [ضعيف]
= "المطالب العالية" (٩/ ٣٥ رقم ٤١٠٣ - المسندة) من طريق المعتمر بن سليمان عن أبيه عن حنش عن عكرمة عن ابن عباس. قلنا: وهذا سند ضعيف جداً؛ فيه حنش هذا -وهو حسين بن قيس الرحبي، وحنش هو لقبه-؛ متروك الحديث. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن مردويه. (١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦٦)، و"لباب النقول" (ص ١٩٣) ونسبه لابن المنذر. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله. (٢) أخرجه محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٢/ ٦٤٥، ٦٤٦ رقم ٦٩٨) من طريق وكيع ثنا أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية به. قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه علل: الأولى: الإرسال؛ ومراسيل أبي العالية كالريح. الثانية: أبو جعفر الرازي؛ صدوق سيئ الحفظ. الثالثة: قال ابن حبان في "الثقات" (٤/ ٢٢٨): "الناس يتقون حديثه -يعني: =