• عن قتادة: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾؛ قال: الذين قتلوا يوم أُحد (١). [ضعيف]
• عن ابن جريج في قوله: ﴿وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانْتَصَرَ مِنْهُمْ﴾؛ قال: لأرسل عليهم ملكاً فدمر عليهم، وفي قوله: ﴿وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ﴾؛ قال: نزلت فيمن قتل من أصحاب النبي ﷺ يوم أُحد (٢). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄: أن النبي ﷺ لما خرج من مكة إلى الغار -أراه قال-: التفت إلى مكة، وقال:"أنت أحب بلاد الله إلى الله، وأنت أحب بلاد الله إليّ، ولو أن المشركين لم يخرجوني؛ لم أخرج منك، فأعتى الأعداء: من عتا على الله في حَرَمِه، أو قَتَلَ غير قاتله، أو قتل بذُحُول الجاهلية"؛ فأنزل الله -تعالى- على نبيه ﷺ: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ (١٣)﴾ (٣). [ضعيف جداً]
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٢٢١)، والطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٢٨) من طرق عن قتادة به. قلنا: هذا مرسل صحيح الإسناد. والحديث ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦١) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن أبي حاتم. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٧/ ٤٦١) ونسبه لابن المنذر. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإعضاله. (٣) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٦/ ٣١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٤/ ١٨٩)، وأبو يعلى في "المسند"؛ كما في =