• عن الحسن في قوله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾؛ قال: إماء كن بالمدينة يتعرض لهن السفهاء؛ فيؤذين، فكانت الحرة تخرج فتحسب أنها أمة فتؤذى؛ فأمرهن الله أن يدنين عليهن من جلالبيبهن. [ضعيف جداً]
• وعن محمد بن كعب؛ قال: كان رجل من المنافقين يتعرض لنساء المؤمنين يؤذيهن، فإذا قيل له؛ قال: كنت أحسبها أمة، فأمرهن الله أن يخالفن زي الإماء ويدنين عليهن من جلابيبهن، تخمر وجهها إلا إحدى عينيها، يقول: ﴿ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾، يقول: ذلك أحرى أن يعرفن (١). [ضعيف جداً]
• عن أبي صالح؛ قال: قدم النبي ﷺ المدينة على غير منزل، فكان نساء النبي ﷺ وغيرهن إذا كان الليل خرجن يقضين حوائجهن، وكان رجال يجلسون على الطريق للغزل؛ فأنزل الله: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥٩)﴾ يقنعن بالجلباب حتى تعرف الأمة من الحرة (٢). [ضعيف جداً]
• عن معاوية بن قرة: أن ذعاراً من ذعار أهل المدينة كانوا يخرجون بالليل، فينظرون النساء ويغمزونهن، وكانوا لا يفعلون ذلك
= "تفسيريهما"؛ كما في "الدر المنثور" (٦/ ٦٥٩)، والواحدي في "أسباب النزول" (ص ٢٤٥) عن حصين عن أبي مالك به. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله. (١) أخرجهما ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٧٦، ١٧٧). قلنا: فيهما شيخه الواقدي المتروك مع إرسالهما. (٢) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ٣٣، ٣٤) بسند ضعيف جداً؛ مسلسل بالضعفاء والمجاهيل.