• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: نزلت في الذين طعنوا على النبي ﷺ حين اتخذ صفية بنت حيي بن أخطب (١). [ضعيف جداً]
• عن عبد الله بن عباس ﵄؛ قال: أنزلت في عبد الله بن أُبيّ وناس معه قذفوا عائشة ﵂؛ فخطب النبي ﷺ، وقال:"من يعذرني في رجل يؤذيني، ويجمع في بيته من يؤذيني"؛ فنزلت (٢).
• عن أبي مالك؛ قال: كان نساء نبي الله ﷺ يخرجن بالليل لحاجتهن، وكان ناس من المنافقين يتعرضون لهن فيؤذين؛ فشكوا ذلك، فقيل ذلك للمنافقين، فقالوا: إنما نفعله بالإماء؛ فنزلت هذه الآية: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (٥٩)﴾ (٣). [ضعيف جداً]
= قلنا: وهذا سند ضعيف؛ فيه أبو حذيفة موسى بن مسعود النهدي: "صدوق سيئ الحفظ وكان يصحف"؛ كما في "التقريب". قلنا: والحديث عند البخاري (رقم ٤٧٩٧)، ومسلم (رقم ٤٠٦) من طريق عبد الرحمن بنحوه وليس فيه ذكر سبب نزول الآية. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢٢/ ٣٢)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٧٩)، و"الدر المنثور" (٦/ ٦٥٦). قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ مسلسل بالعوفيين الضعفاء. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٥٦) ونسبه للطبري. قلنا: ولم نجده في المطبوع بعد بحث طويل. (٣) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ١٧٦)، وابن أبي حاتم في "تفسيره"، وسعيد بن منصور في "سننه"، وعبد بن حميد وابن المنذر في =