• عن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم في قوله ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا﴾؛ قال: نزلت في طلحة بن عبد الله؛ لأنه قال: إذا توفي رسول الله؛ تزوجت عائشة (١). [ضعيف جداً]
• عن عبد الله بن عباس ﵂؛ قال: قال رجل من أصحاب رسول الله ﷺ: لو قد مات رسول الله ﷺ؛ لتزوجت عائشة أو أم سلمة؛ فأنزل الله -: ﴿وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا﴾ (٢). [ضعيف جداً]
• عن عبد الله بن عباس ﵄: أن رجلاً أتى بعض أزواج النبي ﷺ، فكلمها وهو ابن عمها، فقال النبي ﷺ:" لا تقومن هذا المقام بعد يومك هذا"، فقال: يا رسول الله! إنها ابنة عمي، والله ما قلت لها
= قلنا: وسنده ضعيف. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٦٤٣) وزاد نسبته لعبد بن حميد وابن المنذر. (١) أخرجه ابن سعد في "الطبقات الكبرى" (٨/ ٢٠١): نا محمد بن عمر ثني عبد الله بن جعفر عن ابن أبي عون عن أبي بكر به. قلنا: وهذا مع إرساله؛ فيه الواقدي، وهو متروك. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٥١٣)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تخريج أحاديث الكشاف" (٣/ ١٢٨)، والطبراني -ومن طريقه البيهقي في "السنن الكبرى" (٧/ ٦٩) - من طريق محمد بن حميد ثنا مهران بن أبي عمر ثنا سفيان الثوري عن داود بن أبي هند عن عكرمة عن ابن عباس. قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ فيه علتان: الأولى: محمد بن حميد؛ حافظ متهم بالكذب. الثانية: مهران بن أبي عمر؛ قال عنه في "التقريب": "صدوق له أوهام، سيئ الحفظ".