• عن قتادة؛ قال: كان رجل على عهد رسول الله ﷺ يسمى ذا القلبين؛ فأنزل الله فيه ما تسمعون (١). [ضعيف]
• عن السدي؛ قال: إنها نزلت في رجل من قريش من بني جمح، يقال له: جميل بن معمر (٢). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عباس ﵄ قال: صَلَّى رسولُ الله ﷺ صلاة فسها فيها؛ فخطرت منه كلمة، فسمعها المنافقون، فأكثروا؛ فقالوا: إن له قلبين، أم تسمعوا إلى قوله وكلامه في الصلاة؟ إن له قلباً معكم، وقلباً مع أصحابه؛ فنزلت: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ اتَّقِ اللهَ وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ﴾ إلى قوله: ﴿مَا جَعَلَ الله لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ في جَوْفِهِ﴾ (٣).
= ابن أبي نجيح عن مجاهد به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦١) وزاد نسبته لابن أبي شيبة وابن المنذر وابن أبي حاتم. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٧٥): ثنا بشر بن معاذ العقدي؛ قال: ثنا يزيد بن زريع؛ قال: ثنا سعيد بن أبي عروبة عن قتادة به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. وأخرجه الطبري بهذا السند عن الحسن؛ قال: كان رجل على عهد رسول الله ﷺ يسمى ذا القلبين، كان يقول: لي نفس تأمرني، ونفس تنهاني؛ فأنزل الله ما تسمعون. قلنا: وهو مرسل. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦١) وزاد نسبته لابن أبي حاتم. وقد أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١١) عن معمر عن قتادة به. (٢) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦١) ونسبه لابن أبي حاتم. قلنا: وهو معضل. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ لإعضاله. (٣) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٥٦١، ٥٦٢) ونسبه لابن مردويه.