• عن يحيى بن جعدة: أن النبي ﷺ أُتي بكتاب في كتف، فقال:"كفى بقومٍ ضلالة أن يبتغوا كتاباً غير كتابهم إلى نبي غير نبيهم"؛ فأنزل الله ﷿: ﴿أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَى عَلَيْهِمْ﴾ (٢). [ضعيف]
• عن عبد الله بن عمر ﵄؛ قال: خرجت مع النبي ﷺ حتى دخل في بعض حيطان الأنصار، فجعل يلتقط التمر ويأكل، فقال لي: "يا
(١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٤، ٥)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٣٠٧١)، وسنده ضعيف؛ لإرساله. (٢) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (٣٢٠، ٤٥٤)، وابن أبي حاتم في "التفسير" (٩/ ٣٠٧٢)، والطبري في "جامع البيان" (٢١/ ٦)، والدارمي في "سننه" (٣/ ٢٥٩ رقم ٥٠٥ - "فتح المنان")، وابن عبد البر في "جامع بيان العلم" (٢/ ٨٠٠ رقم ١٤٨٥) من طريق سفيان بن عيينة وابن جريج عن عمرو بن دينار عنه به. قلنا: وهذا مرسل صحيح الإسناد. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٧١) وزاد نسبته لابن المنذر. وخالفهما إبراهيم بن يزيد الخوزي؛ فرواه عن عمرو بن دينار عن يحيى بن جعدة عن أبي هريرة به مرفوعاً. أخرجه الإسماعيلي في "معجمه" (٣/ ٧٧٢، ٧٧٣ رقم ٣٨٤). قلنا: وهذا إسناد ضعيف جداً؛ الخوزي؛ متروك الحديث؛ كما في "التقريب". وعليه؛ فلا يصح وصل الحديث، والصواب إرساله. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٧١) وزاد نسبته لابن مردويه.