• عن محمد بن الحنفية؛ قال: كان أبو جهل وصناديد قريش يتلقون الناس إذا جاءوا إلى النبي ﷺ يسلمون، فيقولون: إنه يحرم الخمر، ويحرم الزنا، ويحرم ما كانت تصنع العرب؛ فارجعوا فنحن نحمل أوزاركم؛ فنزلت هذه: ﴿وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَعَ أَثْقَالِهِمْ وَلَيُسْأَلُنَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَمَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (١٣)﴾ (٢). [ضعيف]
• عن مجاهد: ﴿وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ﴾؛ قال: كان أهل الكتاب يجدون في كتبهم: أن النبي ﷺ لا
= قلنا: وهو ضعيف؛ لإعضاله. (١) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٩/ ٣٠٣٧) من طريق أسباط بن نصر عن السدي به. قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط. (٢) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (١٤/ ٣٠١ رقم ١٨٤١٦): ثنا عبد الله بن نمير عن حجاج بن أرطاة عن منذر عن ابن الحنفية به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ فيه علتان: الأولى: الإرسال. الثانية: حجاج؛ صدوق كثير الخطأ، وهو مدلس وقد عنعن. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٤٥٤) وزاد نسبته لابن المنذر.