• عن الحسن؛ قال: إن الرجل كان يكون بينه وبين الرجل خصومة أو منازعة على عهد رسول الله ﷺ، فإذا دعي إلى النبي ﷺ وهو محق؛ إذعن وعلم أن النبي ﷺ سيقضي له بالحق، وإذا أراد أن يظلم؛ فدعي إلى النبي ﷺ؛ أعرض، وقال: انطلق إلى فلان؛ فأنزل الله -تعالى-: ﴿وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ﴾ إلى قوله: ﴿هُمُ الظَّالِمُونَ﴾، فقال رسول الله ﷺ:"من كان بينه وبين أخيه شيء؛ فدعاه إلى حكم من حكام المسلمين، فلم يجب؛ فهو ظالم، لا حق له"(٢). [ضعيف]
(١) أخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ١٦)، والطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١١٣)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٠٧ رقم ١٤٦٤٧) من طريق عمرو بن دينار قهرمان آل الزبير عن سالم عن ابن عمر به. قلنا: وهذا إسناد ضعيف؛ عمرو هذا ضعيف؛ كما في "التقريب". وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٢٠٧) وزاد نسبته لعبد بن حميد. (٢) أخرجه أبو داود في "المراسيل" (ص ٢٨٤ رقم ٣٩١)، وابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٦٢٣ رقم ١٤٧٤٤)، والدارقطني (٤/ ٢١٤)، والبيهقي (١٠/ ١٤٠) بسند صحيح عنه. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، ومراسيل الحسن كالريح. وقال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (٣/ ٣١٠): "وهذا حديث غريب، وهو مرسل". وقال السيوطي في "لباب النقول" (ص ١٦٠): "أخرج ابن أبي حاتم من مرسل الحسن". قلنا: وهو عند الباقين مختصر، دون ذكر سبب النزول.