• عن السدي؛ قال: أنزلت هذه الآية في عبد الله بن أُبيّ بن سلول رأس المنافقين، وكانت لعبد الله بن أبي جارية تدعى: معاذة، فكان إذا نزل به ضيف أرسلها إليه؛ ليواقعها إرادة الثواب منه والكرامة له، فأقبلت الجارية إلى أبي بكر، فشكت ذلك إليه، فذكره أبو بكر للنبي ﷺ فأمره بقبضها، فصاح عبد الله بن أُبيّ: من يعذرنا من محمد، يغلبنا على مماليكنا؟ فأنزل الله فيهم هذا (٢). [ضعيف جداً]
• عن مقاتل بن حيان؛ قال: بلغنا -والله أعلم-: أن هذه الآية نزلت في رجلين، كان يكرهان أمتين لهما؛ إحداهما: اسمها مسيكة وكانت للأنصاري، والأخرى: أميمة أم مسيكة لعبد الله بن أُبيّ، وكانت معاذة وأروى بتلك المنزلة، فأتت مسيكة وأمها النبي ﷺ فذكرتا ذلك له؛ فأنزل الله -تعالى- في ذلك: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ﴾؛ يعني: الزنا (٣). [ضعيف جداً]
• عن عبد الله بن عمر ﵄: أنه كان في السوق، فأقيمت الصلاة؛ فأغلقوا حوانيتهم، ثم دخلوا المسجد، فقال ابن عمر: فيهم نزلت:
(١) ذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٩٣) ونسبه لسعيد بن منصور وعبد بن حميد. قلنا: وهو ضعيف؛ لإرساله. (٢) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٥٩٠) بسند ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف أسباط بن نصر. (٣) أخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره" (٨/ ٢٥٩٠) من طريق بكير بن معروف عنه به. قلنا: وسنده ضعيف جداً؛ لإعضاله، وضعف بكير.