• عن الشعبي؛ قال: رجل كانت له جارية تفجر، فلما أسلمت؛ نزلت هذه (١). [ضعيف]
• عن عكرمة: أن عبد الله بن أُبيّ كانت له: مسيكة ومعاذة، فكان يُكرههما على الزنا، فقالت إحداهما: إن كان خيراً؛ فقد استكثرت منه، وإن كان غير ذلك؛ فإنه ينبغي أن أدعه؛ فأنزل الله: ﴿وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ﴾ الآية (٢). [ضعيف]
• عن الزهري: أن رجلاً من قريش أسر يوم بدر، وكان عند عبد الله بن أبيّ بن سلول أسيراً، وكانت لعبد الله بن أبي جارية يقال لها: معاذة، فكان القرشي الأسير يريدها على نفسها، وكانت مسلمة؛ فكانت
= قلنا: وأنت كما ترى قد سمى الجارية في هذا الحديث معاذة، وفي "صحيح مسلم" السابق اسمها مسيكة. (١) أخرجه الطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٠٣) من طريق عبثر ثنا حصين عن الشعبي به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات. وأخرجه عبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٦٠) عن ابن عيينة عن زكريا بن أبي زائدة عن الشعبي: أن عبد الله بن أبي كانت عنده معاذة ومسيكة، فأرسل إحداهما تفجر، فجاءت ببرد، فارادها على آخر؛ فابت؛ فنزلت لهما التوبة دونه. قلنا: وسنده ضعيف؛ لإرساله، وزكريا مدلس وقد عنعن، وفي متنه نكارة؛ فقد ثبت في "صحيح مسلم"، وغيره أن اسم الجاريتين مسيكة أميمة. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ١٩٣) وزاد نسبته لابن المنذر وابن أبي حاتم. (٢) أخرجه سعيد بن منصور في "تفسيره"؛ كما في "لباب النقول" (ص ١٥٩)، وعبد الرزاق في "تفسيره" (٢/ ٥٩، ٦٠)، والطبري في "جامع البيان" (١٨/ ١٠٣) من طريقين عن عمرو بن دينار عن عكرمة به. قلنا: وهذا مرسل رجاله ثقات. وذكره السيوطي في "الدر المنثور" (٦/ ٩٣) وزاد نسبته للفريابي وعبد بن حميد.