وتمسحُ المرأةُ كَمَا ذَكَرْنَا، وتمسحُ على دَلالَيْها (٣)، ولا تمسحُ على الوقايةِ (٤)،
(١) كذا في المخطوطين أ، ج (١١ أ) وفي ر، وهو موافق للنفراوي (١/ ٢١٨)، وفي باقي النسخ مكتوب بمداد الرسالة [في الغسل]، وقد سقط "فيه"، وفي معين التلاميذ (ص ٨٧) سقط "فيه" دون بدل عنها. (٢) وَعَبَه يَعِبُهُ وَعْبًا أَخذه أجمع وَلم يدع مِنْهُ شَيْئا، وأوعب الشيءَ واستوعبه: وعبه، الوَعْب: الْوَاسِع، يُقَال: طَرِيقٌ وعبٌ، وصف بِالْمَصْدَرِ، (ج) وِعَابَ. يراجع: المعجم الوسيط (ص ١٠٤٢). (٣) قال المغراوي (ص ٩٦): "يعني ما استرسل من شعرها" ونقل التتائي عن الأقفهسي أنه "الشعرُ النابتُ في الصُّدْغِ، ويُسمَّى عقربًا وسالفًا"، وهو من ألفاظ المدونة (١/ ٩٧) قال القاضي عياض في التنبيهات (١/ ٧٦): "بفتح الدال". (٤) قال التتائي: "رُوِيتْ بكسرِ الواوِ وفتحِها، قال عبدُ الوهابِ: الكسرُ للخرقةِ التي تعقدُ المرأةُ شعرَ رأسِها بها لتقيَه الشعثَ والغبارَ، والفتحُ هو المصدرُ، يريدُ: وكذلكَ لا تمسحُ على ما في معناه من حناءٍ وغيرِه".