(١) قال التتائي: " (العقلُ) فاعلُ (خامر) " ومثله جائز مع صيغة (فاعَلَ)؛ لأن المفاعلة من اثنين؛ و (خامر) هنا بمعنى (خالط)، لكن يلزم منه حذف العائد على (ما)؛ لأن التقدير: كل ما خامره العقلُ، ولو نُصِب العقل على المفعولية لم يكن ثَمَّ تقدير؛ لأن العائد على (ما) هو الضمير المستتر في (خامر)؛ وقد ضبطه في أ -كما في رسالة ابن أبي زيد (ص ١٩٨) - بالنصب؛ وهو أيسر. (٢) قال التتائي: " بالمدِّ، وهو القرعُ ". (٣) قال التتائي: " بسكونِ الزايِ ورُوِي بفتحِ الزايِ مشدَّدِ الفاءِ: قلالٌ أو ظروفٌ يُطلَى باطنُها بالزفتِ لأنَّ السُّكْرَ يسرعُ لِمَا فيها ". (٤) هذا مصدر ميمي، ويؤيده تأويل العدوي في الكفاية (٤/ ٢٨٧): "أي ودخل دخولها في الحرمة". (٥) سورة النحل، آية ٨. (٦) هذا استثناء منقطع، قاله التتائي، والنفراوي (٢/ ٤٧٠) وغيرهما. (٧) خَلَبَ الشيءَ يخلُبُه خَلْبًا: أخذه بالمِخلَب، وخلب النباتَ: قطعه، والمِخلَب: ظفر كل سبع من الماشي والطائر، (ج) مخالب ومخاليب. يراجع: المعجم الوسيط (ص ٢٤٨).