(١) هي بالتاءِ عندَ المالكيةِ، ويصحُّ كسرُ الراءِ عندَ الشافعيةِ بغيرِ تاءٍ (مشرِّكة)، وسُمِّيتْ أيضًا الحماريةَ لقولِ الأشقاءِ: هَبْ أبانا حمارًا، ويُروَى أنَّهم قالوا: هبْ أبانا حجرًا ملقَى في اليمِّ، فسُمِّيتْ أيضًا بالحجريةِ واليميةِ، نقله التتائي، وفي المصباح المنير (ص ٣١١): "وَالْمَسْأَلَةُ الْمُشَرِّكَةُ اسْمُ فَاعِلٍ مَجَازًا لِأَنَّهَا شَرَّكَتْ بَيْن الْإِخْوَةِ، وَبَعْضُهُمْ يَجْعَلْهَا اسْمَ مَفْعُولٍ وَيَقُولُ هِيَ مَحَلُّ التَّشْرِيكِ وَالِاشْتِرَاكِ، وَالْأَصْلُ مُشَرَّكٌ فِيهَا؛ وَلِهَذَا يُقَالُ: مُشْتَرَكَةٌ بِالْفَتْحِ أَيْضًا". (٢) كذا في ك، وهو الموافق لابن عمر (٥/ ٩٧٢) والنفراوي (٢/ ٤١٦) وهو على الظاهر خبر ل (كان)، وفي غيرها [أخت] بالرفع كأنه بدل من (مَنْ)، والجار والمجرور بعده نعت له، وتكون (كان) تامة، وهو موافق لكفاية الطالب (٤/ ٢٠٣)، والمثبت أظهر. (٣) كذا في نسخ التتائي، وفي أ، ج (٩٩ أ) وعند ابن عمر (٥/ ٩٧٢) والنفراوي (٢/ ٤١٧) وغيرهما هنا زيادة في متن الرسالة "وإن كان من قِبَلِ الأمِّ أخٌ واحدٌ أو أختٌ لم تكنْ مشتركةً، وكان ما بقي للإخوة/ أ ١٢٩/ إن كانوا ذكورًا أو ذكورًا وإناثًا، وإن كُنَّ إناثًا لأبوين أو لأبٍ أُعِيل لهن"، وقد أردف النفراوي نقله هذا قائلًا: "هكذا في بعض النسخ". (٤) "حال" من خ، ك، وقد سقطت من غيرهما ومن أ، ج، وليست من متن الرسالة عند ابن عمر (٥/ ٩٧٣) وغيره.