وقوله تعالى:{فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ}. مدحهم الله بعلمهم أن المثل وقع في (٦) حقه (٧) وذم الكافرين بإعراضهم عن طريق الاستدلال وإنكارهم ما هو صواب وحكمة.
وقوله تعالى:{مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا}. قال أبو إسحاق:(ماذا) يجوز أن يكون (ما) و (ذا) اسماً واحداً، ويكون موضعها نصباً، المعنى:
(١) (في) إضافة من "الوسيط" للواحدي ١/ ٦٦، لاستقامة السياق. (٢) في (ب): (ومعن). (٣) استشهد الواحدي بالبيت في "الوسيط" ١/ ٦٦، وهو في "ديوان الفرزدق" ٢/ ١٥٥، من قصيدة طويلة ضمن نقائضه مع جرير. (٤) (بيتا) ساقط من (ب). (٥) استشهد الواحدي بالبيت في "الوسيط" ١/ ٦٦، وهو في "ديوان الفرزدق" ١/ ١٠٣. (٦) (في) ساقط من (ب). (٧) قال "الطبري": يعرفون أن المثل الذي ضربه الله، لما ضربه له مثل، ثم ذكر عن الربيع وقتادة أن هذا المثل الحق من ربهم، وأنه كلام الله ١/ ١٨١، وانظر "معاني القرآن" للزجاج ١/ ٧١/ "تفسير الثعلبي" ١/ ٥٩ أ.