الحاء ها هنا وفي النحل (١)[٤٣] وموضعين في الأنبياء [٧، ٢٥] وافقه حمزة والكسائي، في الثاني من سورة الأنبياء قوله ﴿من رّسول إلاّ نوحي إليه﴾ [٢٥] وقرأ بياء مضمومة وفتح الحاء وقلب الياء ألفا من بقي، غير أنّ حمزة والكسائيّ أمالا فتحة الحاء والألف على أصلهما (٢).
١٩ - قرأ أهل الكوفة ﴿قد كذبوا﴾ [١١٠] بالتخفيف، وشدّد الذّال من بقي.
٢٠ - قرأ ابن عامر وعاصم ﴿فنجّي﴾ [١١٠] بنون واحدة مضمومة وتشديد الجيم وفتح الياء، وقرأ بنونين الأولى مضمومة، والثانية ساكنة، وتخفيف الجيم وسكون الياء فيها من بقي.
وفيها ثلاث وعشرون ياء إضافة ومحذوفتان
قرأ حفص ﴿يا بنيّ﴾ [٥] بفتح الياء.
قرأ الحرميّان ﴿ليحزنني أن﴾ [١٣] بفتح الياء.
قرأ الحرميّان وأبو عمرو ﴿ربّي أحسن﴾ [٢٣] ﴿أراني أعصر﴾ [٣٦] ﴿أراني أحمل﴾ [٣٦] ﴿إنّي أرى سبع﴾ [٤٣] ﴿إنّي أنا أخوك﴾ [٦٩] ﴿إنّي أعلم﴾ [٩٦] ﴿أبي أو يحكم﴾ [٨٠] بفتح الياء في سبعتهنّ.
قرأ نافع وأبو عمرو ﴿إنّي﴾ [٣٦] ﴿إنّي﴾ [٣٦] اللتين بعدهما ﴿أراني﴾ [٣٦] ﴿ربّي إنّي تركت﴾ [٣٧] ﴿نفسي إنّ﴾ [٥٣] ﴿إلاّ ما رحم ربّي﴾ [٥٣] ﴿حتّى يأذن لي أبي﴾ [٨٠] ﴿سوف أستغفر لكم ربّي إنّه﴾ [٩٨] ﴿أحسن بي إذ﴾
(١) أي قوله تعالى: نوحي إليهم فاسئلوا أهل الذكر ومثلها في سورة الأنبياء. «سراج القارئ» (ص ٢٦٠). (٢) أي فيما قرآه بالياء. «البدور الزاهرة» (ص ٣٠٠).