وروى ورش عن نافع ﴿ونذر﴾ [١٦] في ستة أمكنة من هذه السورة بإثبات الياء في الوصل.
***
[ذكر اختلافهم في سورة الرحمن ﷿]
﷽
١ - قرأ ابن عامر ﴿والحبّ ذو العصف والرّيحان﴾ [١٢] مفتوحة الباء والذّال والنون وبعد الذّال ألف، وقرأ بضمّ الباء والذّال من بقي، وكسر النون حمزة والكسائي، وضمها من بقي.
٢ - قرأ نافع وأبو عمرو ﴿يخرج﴾ [٢٢] بضمّ الياء وفتح الراء، وفتح الياء وضم الراء من بقي.
٣ - قرأ حمزة وأبو بكر (١) ﴿المنشآت﴾ [٢٤] بكسر الشين، وفتحها من بقي.
٤ - قرأ حمزة والكسائي ﴿سنفرغ لكم﴾ [٣١] بياء معجمة الأسفل، وقرأ بنون مكان الياء من بقي (٢).
٥ - قرأ ابن كثير ﴿شواظ﴾ [٣٥] بكسر الشين، وضمّها من بقي.
٦ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو ﴿ونحاس﴾ [٣٥] بالخفض، ورفعه من بقي.
٧ - قرأ الكسائي ﴿لم يطمثهنّ﴾ بضمّ الميم في الحرف الأول [٥٦] وكسرها في الثاني (٣)[٧٤] من غير تخيير، وقرأ بكسر الميم فيهما من بقي.
٨ - قرأ ابن عامر ﴿ذي الجلال﴾ بالواو في آخرها [٧٨]، وقرأ بالياء من بقي.
(١) وفي الحرز بخلف عنه. «إبراز المعاني» (ص ٦٩٤) و «إرشاد المريد» (ص ٣٩٠). (٢) وسبق أيه من قوله تعالى: أيه الثقلان لابن عامر. (٣) وفي الحرز قرأ بالتخيير قال علماء القراءات: وإذا أردت قراءتهما وجمعهما في التلاوة فاقرأ الأول بالضم ثم بالكسر. والثاني بالكسر ثم بالضم. «الإرشادات الجلية» (ص ٥٤٦) و «إبراز المعاني» (ص ٦٩٥).