١ - قرأ ابن عامر وأبو بكر ﴿شنآن﴾ [٢] ساكنة النّون الأولى في الحرفين (١)، وفتحها من بقي.
٢ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو ﴿أن صدّوكم﴾ [٢] بكسر الهمزة، وفتحها من بقي.
٣ - قرأ نافع وابن عامر والكسائي وحفص ﴿وأرجلكم﴾ [٦] بنصب اللام، وكسرها من بقي.
٤ - قرأ حمزة والكسائي ﴿قاسية﴾ [١٣] بتشديد الياء من غير ألف، وخفّف الياء وأثبت ألفا من بقي.
٥ - قرأ أبو عمرو و ﴿رسلنا﴾ [٣٢] و ﴿رسلهم﴾ و ﴿رسلكم﴾ بسكون السّين في جميع القرآن، وكذلك أسكن الباء من ﴿سبلنا﴾ [إبراهيم: ١٢] كل ذلك إذا كان مضافا إلى ضمير الجماعة، وقرأ بالتثقيل (٢) في جميع ذلك من بقي.
واتفقوا على تثقيل ما أضيف إلى مفرد نحو: ﴿ورسلي﴾ [الكهف: ١٠٦] و ﴿رسل الله﴾ [الأنعام: ١٢٤] و ﴿ورسله﴾ [آل عمران: ١٧٩]، أو مفردا إذا كان على ثلاثة أحرف نحو: ﴿وإذا الرّسل أقّتت﴾ [المرسلات: ١١] وشبه ذلك.
٦ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ﴿السّحت﴾ [٤٢، ٦٢، ٦٣] بضمّ
(١) أي هنا آية ٢ وآية ٨ «إبراز المعاني» (ص ٤٢٦). (٢) سبق أن معناه التحريك بالضم وينظر «إبراز المعاني» (ص ٤٢٧).