كتاب التجريد لبغية المريد في القراءات السبع - ت بدر

ذكر اختلافهم في سورة الروم - ص: 278

وفيها ثلاث مضافات

قرأ نافع وأبو عمرو ﴿إلى ربّي إنّه﴾ [٢٦] بفتح الياء.

قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي ﴿يا عبادي الّذين﴾ [٥٦] بسكون الياء.

قرأ ابن عامر ﴿أرضي واسعة﴾ [٥٦] بفتح الياء. وليس فيها محذوفة.

***

[ذكر اختلافهم في سورة الروم]

﷽

١ - قرأ ابن عامر والكوفيون ﴿ثمّ كان عاقبة الّذين﴾ [١٠] بالنصب، وقرأ بالرفع من بقي (١).

٢ - قرأ حمزة والكسائي ﴿السّوأى﴾ [١٠] بالإمالة (٢)، وقرأ بالفتح من بقي.

٣ - قرأ أبو عمرو وأبو بكر ﴿ثمّ إليه ترجعون﴾ [١١] بياء معجمة الأسفل، وقرأ بتاء من بقي.

٤ - قرأ حفص ﴿لآيات لّلعالمين﴾ [٢٢] بكسر اللام التي قبل الميم (٣)، وفتحها من بقي.

---

(١) أما الأول وهو قوله تعالى: فينظروا كيف كان عاقبة الذين [٩] والثالث وهو قوله: فانظروا كيف كان عاقبة [٤٢] فليس فيهما إلا الرفع للجميع. «الإرشادات الجلية» (ص ٤٢٥) و «سراج القارئ» (ص ٣٢٠).
(٢) وفي الحرز لورش بالفتح والتقليل. «البدور الزاهرة» (ص ٣٤٩). وبالتقليل لأبي عمرو. المرجع السابق.
(٣) جمع عالم ضد الجاهل وبفتحها جمع عالم وهو كل موجود سوى الله تعالى. «إرشاد المريد» (ص ٢٦٦) و «مختصر بلوغ الأمنية» (ص ٣٢٠).