١ - قرأ ابن كثير وأهل الكوفة ﴿لساحر مّبين﴾ [٢] بألف قبل الحاء مع كسرها، وقرأ بسكون الحاء وحذف الألف مع كسر السّين من بقي.
٢ - وروى قنبل عن ابن كثير ﴿ضياء﴾ [٥] بهمزتين، همزة قبل الألف، وهمز بعدها، وقرأ بياء مفتوحة قبل الألف وهمزة واحدة بعد الألف من بقي، غير أنّ حمزة إذا وقف خفّف الهمزة على أصله، وكذلك اختلافهم في الأنبياء (١)[٤٨] والقصص (٢)[٧].
٣ - قرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص ﴿يفصّل الآيات﴾ [٥] بياء معجمة الأسفل، وقرأ بنون من بقي.
٤ - قرأ ابن عامر ﴿لقضي إليهم﴾ [١١] مفتوحة القاف والضّاد، ﴿أجلهم﴾ [١١] مفتوحة اللام، وقرأ بضمّ القاف وكسر الضّاد وفتح الياء ﴿أجلهم﴾ رفعا من بقي.
٥ - وروى الفارسيّ عن قنبل في رواية ابن مجاهد (٣) ﴿ولا أدراكم﴾ [١٦] بغير ألف بين اللام والهمزة بجعلها لاما دخلت على ﴿أدراكم﴾ وقرأ بألف بينهما
(١) أي قوله تعالى: وضياء وذكرا للمتقين. «سراج القارئ» (ص ٢٤٢). (٢) أي قوله تعالى: من إله غير الله يأتيكم بضياء. «سراج القارئ» (ص ٢٤٢). (٣) فيه الخلاف بين الحذف والإثبات للبزي وفيه لقنبل حذف الألف قولا واحدا هذا الذي يقرأ به من طريق الحرز … قال الشاطبي: «وقصر ولا هاد بخلف زكا … » (٧٤٤) «البدور الزاهرة» (ص ٢١٧). و «سراج القارئ» (ص ٢٤٣).