٤٣] فرقق، وروايته التفخيم، وفخم ﴿حيران﴾ (١)[الأنعام: ٧١] و ﴿إجرامي﴾ [هود: ٣٥] و ﴿حصرت صدورهم﴾ [النساء: ٩٠] ورققت ﴿حصرت صدورهم﴾ في الوقف، ورقق ﴿بشرر﴾ [المرسلات: ٣٢] و ﴿وإسرافنا﴾ [آل عمران: ١٤٧] حيث وقع، و ﴿وصهرا﴾ [الفرقان: ٥٤] وفخّم ﴿وعشيرتكم﴾ (٢)[٢٤] في التوبة خاصّة و ﴿إرم﴾ [الفجر: ٧] ﴿ذكرك﴾ (٣)[الشرح: ٤].
فصل
وتجيء هذه الراء مضمومة فيعتبر بما قبلها،
فإن كان قبلها كسرة، أو ياء ساكنة، أو ساكن غير الياء وقبله كسرة فالراء رقيقة نحو: ﴿ذكر﴾ [يس: ٦٩] و ﴿ومنها جائر﴾ [النحل: ٩] و ﴿خير الرّازقين﴾ [الجمعة: ١١]، وما عدا ذلك فالراء مفخمة، وخالف أصله في ﴿كبر﴾ [غافر: ٥٦] و ﴿عشرون﴾ [الأنفال: ٦٥] ففخم (٤).
* فصل *
فأمّا الراء المكسورة فهي على ضربين:
لازمة وعارضة.
(١) قال الشاطبي: «وحيران بالتفخيم بعض تقبلا» (٣٤٧). أي بعض أهل الأداء رووا التفخيم والبعض الآخر روى الترقيق والوجهان صحيحان مأخوذ بهما. «إبراز المعاني» (ص ٢٥٢ - ٢٥٣). (٢) ومن الحرز وجه واحد. ينظر «إبراز المعاني» (٢٥٣). (٣) من طريق الحرز الترقيق قولا واحدا. «إرشاد المريد» (ص ١٠٦). و «إبراز المعاني» (ص ٢٥٣). (٤) في مثل ذلك الترقيق من طريق الحرز وقيل وجهان. ينظر «إبراز المعاني» (ص ٢٥٣) و «الوافي» (ص ١٤٠).