كتاب التجريد لبغية المريد في القراءات السبع - ت بدر

ذكر اختلافهم في سورة الروم - ص: 279

٥ - قرأ نافع ﴿لّيربو﴾ [٣٩] بتاء معجمة الأعلى مضمومة وسكون الواو وهي للجمع، وقرأ بياء معجمة الأسفل مفتوحة مع فتح الواو على التوحيد من بقي.

٦ - قرأ قنبل ﴿ليذيقهم﴾ [٤١] بالنون، ورواه عبد الباقي من طريق ابن مجاهد (١) بالنون أيضا، وقرأ بياء معجمة الأسفل من بقي.

٧ - قرأ ابن ذكوان ﴿كسفا﴾ [٤٨] بسكون السّين، وقرأ بفتحها من بقي، وروى عبد الباقي عن هشام مثل ذلك (٢).

٨ - قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وحفص ﴿آثار رحمة الله﴾ [٥٠] بألف على لفظ الجمع، وقرأ بغير ألف على لفظ التوحيد من بقي.

٩ - قرأ حمزة وعاصم في غير رواية زرعان عن حفص (٣) ﴿مّن ضعف﴾ [٥٤] بفتح الضّاد الثلاثة المواضع، وقرأ بضمّ الضّاد فيهنّ من بقي.

قال الفارسيّ: وهذا الحرف إنّما اختاره حفص لنفسه في رواية زرعان لأنه لم يخالف عاصما في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف وحده.

وقال عبد الباقي: قرأت بالفتح فيهنّ لعاصم، وكان حفص يختار لنفسّ الضمّ في هذه السورة حسب.

١٠ - قرأ الكوفيون ﴿لاّ ينفع﴾ [٥٧] بياء معجمة الأسفل، وقرأ بتاء من

---

(١) من طريق الحرز رواه قنبل بالنون والباقون بالياء وليس من الحرز طرق لعبد الباقي ينظر «إبراز المعاني» (ص ٦٤٠) و «سراج القارئ» (ص ٣٢٠) و «إرشاد المريد» (ص ٢٦٦).
(٢) فيكون فيه من الحرز الخلاف لهشام السكون والفتح ينظر «إرشاد المريد» (ص ٢٣٦) و «سراج القارئ» (ص ٢٧٦) ولا يوجد خلاف في حرف الطور بل اتفقوا على إسكان السين فيه وهو قوله تعالى: وإن يروا كسفا من السماء [الطور: ٤٤] ينظر «إرشاد المريد» (ص ٢٣٧).
(٣) ومن الحرز الخلاف لحفص أي الفتح والضم ينظر «إرشاد المريد» (ص ٢١٣) و «سراج القارئ» (ص ٢٣٥).