﴿الميتة﴾ [يس: ٣٣] و ﴿لحم أخيه ميتا﴾ [الحجرات: ١٢]، وخفّف الياء في هذه الثلاثة المواضع من بقي، ولا خلاف في تشديد الياء من قوله تعالى: ﴿إنّك ميّت وإنّهم مّيّتون﴾ [الزمر: ٣٠].
٧ - قرأ ابن عامر وأبو بكر ﴿بما وضعت﴾ [٣٦] بسكون العين وضم التاء، وفتح العين وأسكن التاء من بقي.
٩ - قرأ حمزة والكسائي وحفص ﴿زكريّا﴾ [٣٧] غير معرب (١) حيث وقع، وبالمد والهمز قرأ من بقي. وفتح الهمزة من ﴿زكريّا﴾ التي بعد ﴿وكفّلها﴾ أبو بكر عن عاصم وضمّ الهمزة في ذلك من بقي.
١٠ - قرأ حمزة والكسائي ﴿فنادته﴾ [٣٩] بألف ممالة بين الدال والهاء، وقرأ بتاء مكان الألف على لفظ التأنيث من بقي.
١١ - قرأ ابن عامر وحمزة ﴿أنّ الله يبشّرك﴾ [٣٩] بكسر الهمزة، وقرأ بفتحها من بقي.
١٢ - قرأ حمزة والكسائي ﴿يبشّرك﴾ [٣٩، ٤٥] بفتح الياء وسكون الباء وضمّ الشّين مع تخفيفها في الموضعين ها هنا، وفي بني إسرائيل (٢)[٩]، والكهف (٣)[٢] وعسق (٤)[٢٣]، وافقهما ابن كثير وأبو عمرو في حم عسق [٢٣]. وتفرّد حمزة بالتخفيف في براءة في قوله تعالى: ﴿يبشّرهم ربّهم﴾ [٢١] وفي الحجر ﴿إنّا نبشّرك﴾ [٥٣] وفي أول مريم ﴿إنّا نبشّرك﴾ [٧] وفي آخرها ﴿لتبشّر به المتّقين﴾ [٩٧]،
(١) أي من غير همز. «إبراز المعاني» (ص ٣٨٦). (٢) ويبشر المؤمنين [الإسراء: ٩] ينظر «سراج القارئ» (ص ١٧٩). (٣) ويبشر المؤمنين [الكهف: ٢] المرجع السابق. (٤) الذي يبشر الله عباده [الشورى: ٢٣]. «إرشاد المريد» (ص ١٧١).