"أمْهِلُوا، حتى تدخُلوا ليلاً- أي: عِشاءً-؛ لكي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (٤٥)،
(٤١) أي: كبرت، ومضى معظم عمرها. (٤٢) قال الحافظ: ضبطه الأكثر بكسر اللام، وهو مصدر من الملاعبة أيضاً، ووقع في رواية المستملي بضم اللام، والمراد به الريق، وفيه إشارة إلى مص لسانها، ورشف شفتيها، وذلك يقع عند الملاعبة والتقبيل، وليس هو ببعيد، ثم أيده الحافظ بما لا يتسع المجال لذكره، فراجعه. (٤٣) هي التي لا تحسن العمل، ولا تجربة لها. (٤٤) في "النهاية": "قيل: أراد الجماع، فجعل طلب الولد عقلاً". قلت: الزيادة المذكورة بعده تؤيد هذا المعنى. (٤٥) أي: المتفرقة الشعر.