/ من اسم (١) المفعول، وغير ذلك، ممّا اقتضاه الكلام.
فممّا حذف منه أحد المثلين من مضاعف الحروف «إنّ» فى قوله تعالى:
{وَإِنْ كُلٌّ لَمّا جَمِيعٌ لَدَيْنا مُحْضَرُونَ}(٢) حذفت النون المتطرّفة، وألغيت «إن»، وقد حذفت نونها وأعملت فى قراءة ابن كثير ونافع وعاصم، فى رواية أبى بكر:
{وَآخِرُ دَعْواهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ}(٤) التقدير: أنّه الحمد لله، فحذفت نونها واسمها كما ترى، وهو ضمير الشأن، ومثله للأعشى (٥):
(١) فى هـ: الاسم. (٢) سورة يس ٣٢. وانظر ما يأتى فى المجلس الثامن والستّين. (٣) سورة هود ١١١، وانظر الكتاب ٢/ ١٤٠، والسبعة ص ٣٣٩، ومعانى القرآن للفراء ٢/ ٢٨، وللزجاج ٣/ ٨٠، والكشف ١/ ٥٣٦، والمشكل ١/ ٤١٥، وأعاد ابن الشجرى هذا المبحث فى المجلسين الثامن والستين، والتاسع والسبعين. وقرأ ابن كثير ونافع «لما» بتخفيف الميم، وشدّدها عاصم. (٤) الآية العاشرة من سورة يونس. (٥) ديوانه ص ٥٩. والبيت برواية النحويين هذه ملفق من بيتين وردا فى الديوان هكذا: إمّا ترينا حفاة لا نعال لنا إنّا كذلك ما نحفى وننتعل فى فتية كسيوف الهند قد علموا أن ليس يدفع عن ذى الحيلة الحيل وأنشده ابن الشجرى بالروايتين فى المجالس: الثامن والستين، والثامن والسبعين، والتاسع والسبعين. وانظر الكتاب ٢/ ١٣٧،٣/ ٧٤،١٦٤،٤٥٤، والمقتضب ٣/ ١٠، والأصول ١/ ٢٣٩، والمسائل المنثورة ص ٢٢٨، وتفسير الطبرى ١٢/ ٤٤٤، والتبصرة ص ٤٦١، والخزانة ٨/ ٣٩٠، وفى حواشيها فضل تخريج، وانظر فهارسها ١٢/ ٢١٦.