وكانت من اللاّ لا يعيّرها ابنها ... إذا ما الغلام الأحمق الأمّ عيرا
وقال آخر:
فدومى على العهد الذى كان بيننا ... أم أنت من اللاّ ما لهنّ عهود (١)
فإن جمعت الجمع، قلت فى اللاتى: اللّواتى، وفى اللاء: اللّوائى، وقد روى عنهم: اللّوات، بحذف الياء وإبقاء الكسرة.
...
= والبيت وضعه جامع ديوان الكميت بن زيد فى شعره. وانظر حواشى كتاب الشعر، والأزهية ص ٣١٥، والمساعد ١/ ١٤٤، وشفاء العليل فى إيضاح التسهيل ص ٢٢٥. وقوله: «لا يعيرها» ضبط فى الأصل بكسر الياء، على البناء للفاعل. وضبط فى ط بالفتح، على البناء للمفعول، وهو الصواب. قال صاحب الأزهية: «وقوله: لا يعيّرها ابنها، أراد لا يعيّر بها ابنها. تقول العرب: عيرتنى كذا، ولا تقول: عيّرتنى بكذا». قلت: وقد جاء فى بعض المراجع: «لا يغيرها. . . غيرا» بالغين المعجمة، خطأ. (١) الأزهية ص ٣١٥، وكتاب الشعر ص ٤٢٥، وحواشيه.