اختلال العقل, والحواس، وتشوّه المنظر, وقد يصبح ثقيلاً على غيره [فيكون كالطفل في المهد والعياذ باللَّه - عز وجل -].
قوله:((القسوة)): غلظة القلب, وصلابته، بحيث لا يقبل موعظة حسنة، ولا يخاف العقوبة، ولا يرحم من يستحق الرحمة، كما ذكر اللَّه تعالى عن بني إسرائيل:{ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَة}(١).
قوله:((الغفلة)): غيبة الشيء عن البال، وذهول عن الخير, وعدم تذكره، والتنبه لما ينبغي له، واستعمل في تاركه إهمالاً وإعراضاً كما قال تعالى:{وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُعْرِضُون}(٢).
قوله:((العيلة)): بفتح العين المهملة، وهي الفاقة والحاجة وعدم القدرة على القيام بما يحتاج إليه هو ومن يعوله.
قوله:((الذلة)) - بالكسر-: الهوان على الناس, ونظرتهم إليه بعين الاحتقار والاستخفاف، وهي ضد العزة.
قوله:((المسكنة)): قلة المال، وسوء الحال, وهي الخضوع، والذلة لما يعرض [عند] الحاجة.
قوله:((الفقر)): أصله كسر فقار الظهر, وهو خلو اليد من المال.
قوله:((الكفر)): أصله الستر، وهو عدم الإيمان باللَّه، وهو أنواع: منه كفر العناد، والجحود، والنفاق, وأورده عقب الفقر؛ لأنه قد يفضي إليه.
(١) سورة البقرة, الآية: ٧٤. (٢) سورة الأنبياء, الآية: ١.