وجريان البركة في الأموال، وقرب المنزلة من الديان، ورضى الغفور الرحمن (١)، وكثرة [الأموال، والبنين، ونزول الأمطار]، وقوة في الأبدان، والعيش بأمان في الدنيا وإلى دخول الجنان.
الغيظ: أشد الغضب، وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران دم قلبه (٣).
جاء هذا الدعاء المبارك من النبي - صلى الله عليه وسلم - لأم المؤمنين عائشة
(١) المفردات، ص ٦١٩. (٢) مأخوذ من دعاء النبي (لعائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا: ((اللهمَّ اغفرْ لهَا ذنبَهَا، وأذْهبْ غَيْظَ قَلْبِهَا، وأعذْهَا منْ مُضِلاّت الفِتَنْ)) أخرجه ابن عساكر بإسناده في ((الأربعين في مناقب أمهات المؤمنين))، ص ٨٥ عن عائشة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا، وقال: ((هذا حديث صحيح حسن، من حديث بقية بن الوليد))، وأخرجه ابن السني بنحوه في عمل اليوم والليلة، برقم ٤٥٧، وفي نسخة أخرى لابن السني قال: ((وأجرني من الشيطان)) بدل: ((من مضلات الفتن))، وانظر تخريجه عند الألباني في الضعيفة، برقم ٤٢٠٧. وله شاهد عن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا عند أحمد، برقم ٢٦٥٧٦، ٤٤/ ٢ بنحوه، ولفظه: ((قُولي اللَّهُمَّ رَبَّ مُحَمَّد النَّبِيِّ اغْفِرْ لي ذَنْبِي، وَأذْهِبْ غَيْظَ، وَأجِرْنِي منْ مُضِلَّات الْفِتَنِ مَا أحَيْيَتْنَا))، وحسنه الهيثمي في مجمع الزوائد، ١٠/ ٢٧، وهو عند عبد بن حميد، ص ٤٤٣، برقم ١٥٣٤، والطبراني في المعجم الكبير، ٢٣/ ٣٣٨، برقم ٧٨٥، والدعوات الكبير للبيهقي، ١/ ٤٨٥، بدون لفظة: ((ما أحييتنا)). وله شاهد عن أم هانئ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: يَا رَسُولَ الله عَلِّمْنِي دُعاءَ أدْعُو به، قَالَ: ((قُولي: اللَّهُمَّ اغْفرْ لي ذَنْبِي ... )) الحديث، أخرجه الخرائطي في اعتلال القلوب، برقم ٥٢، ومساوئ الأخلاق، برقم، ٣٢٣. (٣) الفتوحات الربانية، ٣/ ٧٠٢.