هذا الدعاء فيه استغفار عظيم، وتوسّلات جليلة، ومعانٍ عظيمة في طلب المغفرة من رب العالمين، بأجمل العبارات، وأسمى
الكلمات، فإن في مضامينه:
١ - طلب المغفرة بأجمل العبارات وأجلّها في اقتران الطلب بأجمل الأسماء وأجلها (اللَّه).
(١) كما جاء في الحديث الصحيح: (( ... أنا الملك أنا الديَّان))، أخرجه البخاري معلقاً في كتاب التوحيد، باب قول الله تعالى: (ولا تنفع الشفاعة عنده)، قبل الحديث رقم ٧٨٤١، وأحمد، برقم ١٦٠٤٢، والحاكم، ٢/ ٤٣٢، وحسنه لغيره الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، برقم ٣٦٠٨. (٢) الترمذي، كتاب الدعوات، باب حدثنا أبو موسى، برقم ٣٥٧٧، وابن سعد، ٧/ ٦٦، والطبراني، ٥/ ٨٩، برقم ٤٦٧٠، وأبو داود، أبواب الوتر، باب في الاستغفار، برقم ١٥١٩ وابن أبي شيبة، ١٠/ ٢٩٩،، وصححه الألباني في صحيح الترمذي، برقم ٢٨٣١: ((مَنْ قَالَهُ غَفَرَ اللهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنْ الزَّحْفِ))، وصحيح أبي داود، برقم ٢٨٣١.