{سُبْحَانَكَ}: أصله من التسبيح: وهو تنزيه اللَّه تعالى، أي إبعاد اللَّه تعالى عن كل سوء ونقص، المتضمِّن لكل كمال (٣).
((الظلم: وضع الشيء في غير موضعه المختصّ به، إمّا بنقصان، أو بزيادة، وإمّا بعدول في وقته أو مكانه، وهو ثلاثة أنواع:
الأول: ظلم بين الإنسان وبين اللَّه تعالى، وأعظمه: الكفر، والشرك، والنفاق.
[والثاني: ظلم بينه وبين الناس.]
والثالث: ظلم بينه وبين نفسه)) (٤).
هذه الدعوة من الدعوات العظيمة المباركة في كتاب ربنا جل
(١) تفسير ابن سعدي، ٥/ ١٩٤. (٢) سورة الأنبياء، الآية: ٨٧. (٣) انظر معاني التسبيح في الكتاب النفيس: ((التسبيح في الكتاب والسنة))، ١/ ٣٥. (٤) مفردات الراغب، ص ٥٣٧.