{أَوْزِعْنِي}: قال الجوهري: ((استوزعت اللَّه فأوزعني، أي استلهمته فألهمني))، وقال الراغب:((وتحقيقه أولعني بذلك)) (٢)، والمعنى: أي ألهمني، واجعلني مولعاً به، راغباً في تحصيله.
هذه من الدعوات المباركة في كتاب ربنا - جل جلاله - الذي نحن متعبدون بتلاوته، المأمورون بتدبره، والعمل به.
ففي هذه الدعوات العلم النافع، والعمل الموفق الصالح، إذا تدبّرها العبد، وعمل بمقاصدها، وما دلّت عليه من المدلولات، فإن مآلها الخير العظيم في الدارين من كل خير.