حصل له الخشوع والخضوع والتضرع، واستلذاذ لذة المناجاة التي لا ألذّ منها، فيثمر ذلك على الجوارح من كمال الهمّة وكثرة النشاط والراحة والسكينة، فإن هذا هو لبّ العبادة، ومقصودها الأعظم.
(وجميع سخطك): السخط: الكراهية للشيء، وعدم الرضا به (٣)،
(١) أخرجه مسلم، كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب أكثر أهل الجنة الفقراء، وأكثر أهل النار النساء، وبيان الفتنة بالنساء، برقم ٢٧٣٩. (٢) الفتوحات الربانية، ٣/ ٦٣٠. (٣) تحفة الذاكرين، ص ٤٢١.