الهمُّ: المكروه الوارد على القلب في الأمر المستقبل.
الحزن: وهو عكس الهمّ: هو المكروه الوارد على القلب على
أمر قد مضى (٢).
[الشرح:]
قوله:((اللَّهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك)): اعتراف العبد بأنه مخلوق للَّه تعالى، مملوك له، هو وآباؤه وأمهاته، ابتداءً من أبويه المقربين، وانتهاءً إلى آدم وحواء، فالكل مماليك للَّه - عز وجل - خالقهم، ومدبّر أمورهم، وشؤونهم، لا غنى لهم عنه طرفة عين، وليس لهم
(١) أحمد، ٦/ ٢٤٧، برقم ٣٧١٢، ورقم ٤٣١٨، والحاكم، ١/ ٥٠٩، والطبراني في المعجم الكبير، ٩/ ١٣، والبزار، ٥/ ٣٦٣، وابن أبي شيبة، ١٠/ ٢٥٣، وحسنه الحافظ ابن حجر في تخريج الأذكار، وصححه الألباني في تخريج الكلم الطيب، ص٧٣. (٢) مفتاح دار السعادة، ١/ ٣٧٦.